هستور عضو فعال •مُشآركاتيّ : 101
الًجٍنسًـے :
«مزآجے» : | |
موضوع: علامات حب الله للعبد الخميس مارس 10, 2011 2:57 am |
|
حب الله للعبد فمحبة الله هي المنزلة التي فيها تنافس المتنافسون .. وإليها شخص العاملون .. إلى عَلَمها شمر السابقون .. وبِرَوحِ نسيمها تروَّح العابدون .. فهي قوت القلوب وغذاء الأرواح .. وقرة العيون وهي الحياة التي من حُرِمها فهو من جملة الأموات .. والنور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات .. والشفاء الذي من عدمه حلت بقلبه الأسقام .. واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام .. وهي روح الإيمان والأعمال .. التي متى خَلَت منها فهي كالجسد الذي لا روح فيهومحبة الله لها علامات وأسباب - اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم ؛ قال تعالى في كتابه الكريم ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ) .التواضع وعدم التكبر على المسلمين ، وأنهم أعزة على الكافرين فلا يذل لهم ولا يخضع -وجهاد النفس ، وأنهم لا يخافون لومة لائم 0 القيام بالنوافل - قال الله عز وجل – في الحديث القدسي (وما زال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه )، ومن النوافل 0 نوافل الصلاة والصدقات والعمرة والحج والصيام .الحبّ ، والتزاور ، والتباذل ، والتناصح في الله .وقد جاءت هذه الصفات في حديث واحد عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل قال ( حقَّت محبتي للمتحابين فيَّ ، وحقت محبتي للمتزاورين فيَّ ، وحقت محبتي للمتباذلين فيَّ ، وحقت محبتي للمتواصلين فيَّ )ومعنى -الْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ - أي أَنْ يَكُونَ زِيَارَةُ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ مِنْ أَجْلِهِ وَفِي ذَاتِهِ وَابْتِغَاءِ مَرْضَاتِهِ مِنْ مَحَبَّةٍ لِوَجْهِهِ أَوْ تَعَاوُنٍ عَلَى طَاعَتِهِ . وَقَوْلُهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى - وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ - أي يَبْذُلُونَ أَنْفُسَهُمْ فِي مَرْضَاتِهِالابتلاء ، فالمصائب والبلاء امتحانٌ للعبد ، وهي علامة على حب الله له ؛ إذ هي كالدواء ، فإنَّه وإن كان مُرّاً إلا أنَّـك تقدمه على مرارته لمن تحب - ولله المثل الأعلى - ففي الحديث الصحيح -( إنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء ، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط ) ونزول البلاء خيرٌ للمؤمن من أن يُدَّخر له العقاب في الآخرة ، كيف لا وفيه تُرفع درجاته وتكفر سيئاته ، قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا ، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبـــه حتى يوافيه به يوم القيامة ) والذي يُمسَك عنه هو المنافق ، فإن الله يُمسِك عنه في الدنيا ليوافيه بكامل ذنبه يوم القيامة .فإذا أحبك الله فلا تسل عن الخير الذي يأتيك.. والفضل الذي سينالك .. فيكفي أن تعلم بأنك حبيب اللهفمن الثمرات العظيمة لمحبة الله لعبده - التدين والتفقه في الدين- حمايته من شرور الدنيا - حبُّ الناسِ له والقبول في الأرض ، إذا أحبَّ الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلاناً فأحببه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض .أنه لا يسمع إلا ما يُحبه الله 0 فلا يرى إلا ما يُحبه الله . ولا يعمل بيده إلا ما يرضاه الله .. ولا يذهب إلا إلى ما يحبه الله . وإن سألني لأعطينه فدعاءه مسموع وسؤاله مجاب .. وإن استعاذني لأعيذنه فهو محفوظٌ بحفظ الله له من كل سوء .. فاللهم إجعلنا من أحبابك ونسأل الله أن يوفقنا لمرضاته ..
|
|
ابوبقم عضو فعال •مُشآركاتيّ : 68
الًجٍنسًـے :
«مزآجے» : | |
موضوع: رد: علامات حب الله للعبد الثلاثاء مارس 15, 2011 6:26 am |
| مشكووووووووووووررر :lol!:
|
|